The best Side of دور المرأة في الأسرة



دورها البارز في دعم زوجها وتثبيت دعائم الأسرة الثامنة عشرة جعلها تحظى بتقدير كبير، وتم تأليهها بعد وفاتها.

كانت المرأة المثقفة تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع، وتُسهم في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال التالية. كانت النساء المثقفات يشاركن في النشاطات الثقافية مثل الشعر والأدب والفنون، مما يعزز من دورهن كحافظات للثقافة والمعرفة.

تربية الأبناء وتنظيم علاقتهم ببعضهم البعض وعلاقتهم بالآخرين، وذلك من خلال النشاطات اليوميّة والاجتماعيّة التي تقوم بها الأسرة سواء مع بعضهم البعض، أو مع أفراد الأسر الأخرى.

الجانب الاجتماعي والسياسي: تعتمد ثقافة الأبناء الاجتماعية والسياسية على آبائهم وأمهاتهم، إلّا أنّ الأم تُشكّل أكثر تأثيراً على الأبناء في هذه الجانب؛ وذلك من خلال ما تأمرهم به وتنهاهم عنه فيتعلّمون الخير والشر منها، كما أنّها تغرس فيهم الدفاع عن الحق، وحُبّ الوطن، وتُرشدهم إلى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة.

منوعات  ، منوعات اجتماعية / مقال عن دور المرأة في المجتمع

تعليم أبنائها المثابرة من خلال التعبير لهم عن مدى رضاها وشعورها بالسعادة والإنجاز عندما يرونها منهكة.

سنبدأ من موقع المرأة في المجتمع، وقد تناوله الإمام الخامنئي من خلال نقاط عدّة بقوله:

يمكن القول إنَّ الأُسر على اختلاف المجتمعات التي تنتمي إليها تتبع أحد الأنماط الآتية في أثناء عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء:

تعمل المرأة على تعزيز دور الزوج في الأسرة من خلال تقديم الاحترام والتقدير له، ومساعدته في أموره الحياتية المختلفة، كما تساهم في الوقوف إلى جانب الزوج في الأزمات من خلال تقديم المشورة والرأي النافع الذي قد يفيد الزوج في تدبير أموره وحل مشكلاته، وتقوم الزوجة بتقوية زوجها من خلال حفظ ماله وسرّه، وبالمعاملة الصادقة الطيبة والكلام الطيب يشعر الزوج بالارتياح والاطمئنان في بيته وبين أفراد أسرته.[٤]

مَا أَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، وَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ ، وَصَدَّقَتْنِي وَكَذَّبَنِي النَّاسُ ، وَوَاسَتْنِي مِنْ مَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الأَوْلادَ مِنْهَا ، إِذْ حَرَمَنِي أَوْلادَ النِّسَاءِ.

منح الدين الإسلامي المرأة حقّها في التملّك، بعد أن كانت محرومةً من هذا الحق، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).

شكل العلاقة بين الوالدين والطفل وطريقة التعامل معه من أهم العوامل في تكوين شخصية الطفل وفي الطريقة التي ينشأ بها، فمثلاً إذا كبر الطفل في جو أسري يسوده الحب والتسامح أصبح شخصاً قادراً على الحب ويثق بالآخرين، فالطفل في هذه الحالة قد أُشبِعَت حاجاته النفسية إلى الأمان، وقُدِّر وأُعطي الثقة التي تلزمه في المستقبل ليتمكن من الوثوق بغيره.

لقد أكّد الإمام الخامنئي على أهميّة إصلاح الجيل من خلال مواقف عدّة، نذكر منها: رأيه حول المسؤوليّة، والقدرة والمعرفة والإدراك، وكان ذلك واضحًا في قوله: “إنّ مسؤوليّة إدارة وتطوّر المجتمع والبلاد تقع على عاتق الأفراد رجالًا ونساءً، ولكنّ مسؤوليّة نور النساء أبلغ أهميّة في الأسرة عن النشاط الاجتماعيّ”.

ويبرز جليًّا النظر بعين المساواة في طلب العمل، والعمل لكلٍّ من المرأة والرجل على حدٍّ سواء، ونراه من خلال أقواله التي لا مجال لتعدادها “لا يجد الإسلام فرقًا بين الرجل والمرأة في ممارسه هذه النشاطات ـ التعليم والعمل بمختلف مراحله ـ وإذا كان هناك ادّعاء أنّ الرجل يستطيع أن يدرس والمرأة لا تستطيع، أو أنّ الرجل يستطيع أن تكون له نشاطات اقتصاديّة والمرأة لا تستطيع، فهذا ادّعاء يخالف نظرة الدين الإسلاميّ”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *